وقلمي بيجري على الأوراق ويسجل زي ما أمرته...وما بين حرتي و سرحاني
دخل عليّا أستاذي
وقالي: دا ما اسموش كلام
قلتله: وايه هو الكلام
قال: مكشرة ومعصبة ومنرفزة، علشان ايه دا كله ولزومة ايه دا كله
قلتله: وبدون تفكير؛ ايدى اشتكت، عقلى اشتكى، كلى اشتكى، وتقولى لزومة ايه دا كله
قالى: بكل بساطة حبيه
قلت بدهشة: احب ايه ؟ وازاى؟ وليه؟
قال: ايوه حبيه وبكل بساطة هتفهميه
قلتله: طيب علمنى ازاى أحبه وأوعدك أني أكون ولهانه بيه
قال: خدي الوصفة دى مني
هتجبيه وتفتحيه وتشوفيه وتفحصيه وتعلّميه....وبكدا هتحبيه
عرفتى ازاى بقى تحبيه؟؟
عليت منى الضحكاية وقلتله: اااااااااااه و كأنه زرار و بضغط عليه، ما علينا يا أستاذي أدينى قاعده بخلص فيه
قال: لأ تحبيه
وساعتها دخل زميلي وقال: بالذمة دا مش حرام
قلت فى سري ما هى كانت نقصاك، قول يا سيدى حرام فى ايه؟؟؟
قال: نصيبى من الشيتات كان فوق وأنتِ نصيبك من الشيتات ما يفوق، حرام دا ولا حلال
لحظتها دخلت صحبتى فى الكلام وقالت: سلمى حب ما تعمل كي تعمل ما تحب
عم الصمت على المكان وازداد دمى فى الغليان وارتفع صوتى قائلا: مسكينة يا أنتِ مش عارفه اللى مستنيكي منى، عموما كفايانا شعارات واهية وكلام تعبان،
ورجعنا لمرجوعنا
لا يا سيدى دا مش حرام وهو دا العدل بذاته
قال: حلفتك بالله
قلتله: بالله حلفت وعلى قد شوفى وتقديرى أن الشيتات علينا بالنص
قال بسخرية يختلجها الغضب: اااااااااااااااه شوفى وتقديري، ثم انصرف
بينى وبينكم قدام نفسي كنت مخزية أصلى عارفه أنى فى الشغلانه دى ما كنتش ميه ميه، بس المشكلة أن الطاقة مش اللى هيه، تعبت وزهقت وكلى اشتكى، أصلى ماليش فى اللعبة ديه ولا كان طموحى الشغلانه ديه
انتهى الكلام وانصرف الأنام ورجعت في حضن جبال العينات المعشبية
ونيتي تكفينى أنى أكون لأستاذى مطيعه ولزمايلى معينه، وقعدت باحترامي أكمل في البلوة ديه أحسن ما أكون من القسم مطرودة ومن ريسنا مضروبه..... وتوته توته فرغت الحدوتة وقت مافرغت من شغل المعشبة الملتوته
بينى وبينكم وكلمة فى سركم لسه ماخلصتش شغل المعشبه الملتوته إلى وقتنا هذا
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء