
ربما لست ابنة أمير ولا من سلالات الملوك ولم يكن جدي من الباشاوات ومع ذلك فأنا أميرة
وربما لا أمتلك هذا القوام الممشوق و تلك البشرة النضرة إلا أنني أؤمن بأنني أميرة،
وعلى العلم فأنا لست مغرورة أو متكبرة فأنا أعلم تمام اليقين أنني خلقت من ماء مهين ومع ذلك فأنا أميرة.
نعم أميرة لست أنا وحدي بل أنتِ وأنتِ و أنتِ أيضا نعم حبيبتي أميرة.
فكيف لا تكوني أميرة
و أنتِ التي أوصى بك رسول الله كل رجال العالم خيرا،
كيف لا تكوني أميرة
و أنتِ من كرمكِ المولى و حماكِ من عيون كل البشر،
أليست الأميرات كذلك ممنوع عليهن الخروج و التعامل مع العامة فهي مصونة في قصرها قصر العفة والطهارة.
ألست أنتِ من كلف الله من أجلك الرجال بهذا التكليف الصعب الثقيل ألا وهو القوامة.
لقد كلف الله رجال العالم بأن يقوموا على رعايتك و حمايتك لتشعري بالأمان والاطمئنان،
ألست أنتِ من خلقتِ من ضلع من الرجل - نعم ضلع- فاشعري معي بمدى الدفء و الأمان و السكينة بإدراكك لهذا المعنى عندما تجدي هذا الرجل مسئول عنك و عن توفير كافة احتياجاتك،
رجل خلق لكي يتكفل برعايتك يتولى شؤون حياتك،
رجل كريم خلق لكي يكرمك فلقد ربط رسول الله كرم الرجل بإكرامه لك.
فكيف لا تكوني أميرة
و لقد كلف الله الرجل ألا يدعكِ ترتحلي بمفردك عسى أن تتعرضي للأذى فهو إلى جانبك ليؤمن لك الطريق ويحرسك و يدفع عنك شر الطريق.
لقد خلق الله الرجل أولا و من بعده أنتِ لكي تجدي الأنيس والرفيق فأنتِ لا تستطيعي الوجود بدون حارسك.
هل صدقتي الآن أنك فعلا أميرة؟
أم تريدين المزيد من الأدلة!
أكاد أسمع من تقول بل ملكة!!
نعم و ملكة أيضا؛
فنحن نولد أميرات في بيوت آبائنا إلى أن يأتي فارس الأحلام الذي ليس بحلم فهو فارس همام بكل معنى الكلمة فمن يستطيع أن يتكفل بحماية الأميرة فلا بد أن يكون فارس شجاع مقدام يقدر على المهمة التي كلفه الله بها،
فعندما يأتي الفارس المنتظر ستتوجين أميرتي الصغيرة بتاج الزواج المرصع بالمودة والرحمة و التفاهم و الوفاق وستتربعين على العرش الذي بناه لكِ فارسك الهمام في أحضان قلبه لتكوني أنتِ ملكته ولا ملكة سواكِ على هذا العرش الذي يحمله شرايين قلبه هذه الشرايين الطاهرة التي تنبض بالإيمان و بحب الله و سينير عرشك نور الله الذي ملء قلب فارسك و ستستظلين بأفرع شجرة الأخلاق التي رسخت في جدران قلب فارسكِ الهمام،
و عندها أيها الفارس الشجاع ستجد من ملكتك المتوجة كل جميل فكيف لا وهي من تربت في قصر الإسلام المحاط بجدران الحياء والوفاء فلن تجد منها إلا معاملة الملكات الطيبات الأصيلات وستنجب لك بإذن الله الأميرات و الفرسان و تربيهم كما تربت هي في قصر الإسلام.
وإلى أن يأتي أميرتي الصغيرة فارسكِ المقدام لا تقلقي فعساه الآن منهمك في إعداد العرش فانشغلي الآن حبيبتي بكونك أميرة إلى أن تتوجي ملكة على العرش...
15-3-2009
إنها ملكة دائما
ردحذفكل تطمح الى مملكتها
بالتقوى وحدها ستصل إلى ما تريد
المدونة هايلة بجد
شكرااا جزيلا
ردحذفشرفنى تعليقك
إنها ملكة دائما ....
أميرتنا المصونة
ردحذفومليكتنا القادمة
بوركت تلك الكلمات
وأشرقت منها النسمات
ما اجمل ان يعتز الانسان بدينه
وما اطهر ان يفتخر الانسان بخلقه وقيمه
ادام الله عليك علمك وثقافتك وخلقك وتواضعك واعتزازك بنفسك
بارك الله فيكي
ودمتي امييرة الاميرات
جزاكم الله خيرااا أخجلتم تواضعنا، وشرفنى كثيرااا مروركم العطر..
ردحذفالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفما شاء الله بوست جميل و معنى أجمل ، وجدت نفسى أبتسم أمام كلماتك الرقيقة
أدام الله عليك و على بنات المسلمين ، نعمة الحياء و العفاف بإذن الله
أول مرة لى هنا فى مدونتك الجميلة و بإذن الله يدوم التواصل
ربنا يوفقك و يكرمك لكل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفجزاك الله خيراا، أسعدنى كثيرااااا تشريف حضرتك لمدونتى وتعليق حضرتك الجميل، اتمنى دوام المتابعة نورتينى واسعدتينى..اللهم استجب ولك بمثاه إن شاء الله جزاك الله خيراا
بجد ماشاء الله يا سلمى
ردحذفالتدوينة عجبتنى جدا
ويارب النقاش يخلص عشان تبقى ملكة
ههههههههههههههههههه يااارب، ربنا يكرمك يا أمنية نورتينى يا قمر كلك ذوق
ردحذفشُكراً من القلب لكلماتك العذبه ..
ردحذففعلآ أميره بتلك الهمه المتوقده ..آميره بتفكيرك الرآقي ..
مودتي :)..
صُبح: أسعدني تواجدك وهذا التعليق العطر
ردحذفجزاك الله خيرااا
اسعد الله مساءك
ردحذفالسلام عليكم
ردحذففعلآ هوا دا الكلام اللي المفروض تقوله كل مسلمه حقيقيه
فعلآ دا كلام الأميرات والملكات
نفع الله بكم
دمتي أميره الأميرات
احببت تواضعك واعتزازك بنفسك
ردحذففكل مسلمة حرصت على ان تصون نفسها في اميرة
بل ملكة على عرش الطهر
مدونتك رائعة .. اتشرف بمتابعتك