الاثنين، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٠

شبابك يا مصر..!

كانت قد تكونت فكره لدي أو كادت أن تتكون بأن هذه البلد أوشكت أن تخلو من الشباب الطموح، شباب لديه هدف في الحياة لديه القدره والشجاعة  ليعبر عن وجهة نظره يستطيع أن يختلف مع الآخر بكل لاباقة،
هكذا كنت أعتقد إلى أن جاء يوم الخميس الموافق 16-9 وطلب مني استاذي الذهاب لهذا المكان لكى أحضر مؤتمر يخص المعيدين الجدد وحديثى التخرج لمساعدتهم في عمل مشروعات تخص التطوير


ذهت مع صديقتي وعندي إحساس بأن الموضوع سيكون غير موجدي كغيره من المواضيع التي تخص عملية التطوير والجوده داخل الجامعات -سأخصص إن شاء الله تدوينات تحكى مأساتي في مركز التطوير-استخرت الله فوجدت الأمور كلها ميسره بشكل مثير للاستفهام؟ ولكن لما الإستفهام وقد استخرت الله
دخلنا إلى القاعة المخصصه فوجدت الآتي


منصة رؤساء المشروع المراد مناقشته فى المؤتمر


عدد غير متوقع من الحضور ما بين رؤساء جامعات وأساتذه وطلبة
ادهشني هذا الحضور الضخم من الطلبة وخصصت لهم أماكن في نفس القاعة
-للأسف الشديد من كتر اللى شوفناه فى البلد دي قلت بسوء ظن تلاقيهم لمينهم من هنا وهناك علشان يملوا المكان لزوم الكاميرات-
بدأ المؤتمر بشكله الطبيعي وبدأ رئيس المؤتمر يطلب بإلحاح مشاركة المعيدين والطلبه قائلا
من فضلكم عايز اسمع الشباب
أتاح الفرصه لهم بكل ود وتفاعل هنا كانت المفاجأه الكبري
لقد وجدت شباب على قدر عالي جدااا من الوعي شباب يريد الإصلاح لهذا البلد، لم أتوقع أبدا وجود هذا العدد من الشباب الواعي في هذه البلد المسكينه...كنت أوشكت أن أسلم بأن هذه البلد اقتصر النجاح فيها والطموح شخصيات هزليه تخرج على شاشات التلفاز تحاور وتجادل في اللا شيء، لكن وجدت عكس هذا كله نعم وجدت فتيات طموحات مفكرات لديهن رأي تحاورنا واختلفنا واتفقنا
كما أن فيها شباب من خيرة شباب العالم كله
سؤال يفرض نفسه، لماذا إذا تخلفنا عن الركب؟؟؟
سؤال فرض نفسه بكل فضول أريد أن أخصص هذه التدوينه لنقل صوره إيجابية عن شباب وفتيات هذا البلد وعن بعض المسؤوولين المتحمسين لهذا الجيل
فلقد أبهرني نائب رئيس احدى الجامعات بكلامه
الشباب دا لازم ياخد فرصته لازم يعبر عن نفسه وهو اللى بيقى مسؤول عن كل حاجة احنا خلاص كبرنا...
أسعدني جدااا تواجدي في هذا المكان المحترم الذي ساعد في تغيير وجهة نظري
انتهى المؤتمر بمعنويات مرتفعه وانصرف الحشد الكريم


وجأت أنا هنا لأدون ما رأيت وأنقل هذه البشرى الساره لكل من يهمه الأمر...
شبابك يا مصر لسه بخير..!
يتبع إن شاء الله
سلمى ساجدة للرحمان

الثلاثاء، ١٤ سبتمبر ٢٠١٠

عتاب بلا جدوى



يا من كنتم أعز الناس، يا من امتلء قلبى بحبكم، وانشغل عقلي بنفعكم، يا من كنتم أعز الناس...
فرحت لفرحكم و دعوت الله أن يديم عليكم الفرح، وعندما جاء وقت فرحي قسوتم المشاعر، واشتعلت قلوبكم كرها وغضب، ومرت الأيام وجاء فرح جديد فنسيت صنيعكم وفرحت لأجلكم، وعادت الأيام وجاء وقت فرحي فلم تتغير مشاعركم تجاهي، وازداد الكره فى قلوبكم اشتعالا يا من كنتم أعز الناس، ولكني بشر ولست ملاكا بجناحين فطفح الكيل مني ولم أعد احتمال كل هذا الكره الغير مسبب، فقررت أن أكرهكم، يا من كنتم أعز الناس...

ولكن لم أتعلم يوما كيف يكون الكره، فعدت وسامحتكم عندها أغويتونى بابتسامة مرسومة فآمنت لكم واقتربت منكم وحملت على عاتقى إسعادكم، وبعد القرب والأمان، وجهتم لي بكل عنف ضربة كره قسمت ظهري نصفين، قلبي يتمزق ألما وعيني تتفجر دمعا من قسوة هذا الإحساس، فرحت من كل قلبى وقت فرحكم وعندما جاء وقت فرحي لم تفرحوا، يامن كنتم أعز الناس...

ورغم ذلك لم أكرهكم ولن أكرهكم ولكن سأنسحب بكل صمت من حياتكم حتى تتعلموا كيف يكون الحب وكيف يكون الصلح النفسي حبوا أنفسكم وتصالحوا مع ذاتكم،
 عندها ستعرفون كيف يكون حب الغير، وهذه ستكون سلواي أنكم لا تعرفون كيف يكون الحب لأنكم لم تحبوا أنفسكم.
وداعا يا من كنتم أعز الناس...وليسامحكم الله على فعلتكم 

الخميس، ٩ سبتمبر ٢٠١٠

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن

إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإن على فراقك يا رمضان لمحزونون، ولكن سلوانا هى أن رب رمضان، رب كل الشهور اللهم ثبتنا بعد رمضان واجعلنا عبادا ربانيين ولا تجعلنا عبادا رمضانيين...اللهم استجب

السؤال أرجو أن توضحوا لي:
ما هو أجر من يصلي صلاة العيد؟
المجيب .د. عبدالله بن عمر السحيباني

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فصلاة العيد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها وحثَّ عليها، فقيل هي سنة، وقيل: بل هي فرض عين، لا يجوز تركها، وقيل إنها من فروض الكفاية، لأنها شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يجوز لأهل الإسلام تركها.

وفضلها كبير، فقد واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده، وهي محل شكر لله وتعظيم شعائره، وفيها اجتماع لأهل الإسلام، وإظهار لفرحهم بعيدهم، وفيها تظهر هيبة الإسلام وأهله.

وقد جاء في بعض الآثار: في كتاب الترغيب والترهيب (2/61): "فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد، فيهبطون إلى الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس، فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره، قال فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان، وقيامهم رضاي ومغفرتي، ويقول: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود، وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم، فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان".

قال المنذري: "رواه الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والبيهقي واللفظ له، وليس في إسناده من أجمع على ضعفه".

نقلته من موقع الإسلام اليوم والمشرف عليه فضيلة الشيخ د/سلمان بن فهد العودة

ما أكرمك يا أكرم الأكرمين ،، ما أجودك يأجود الأجودين

تستحق الذهاب إليها أليس كذلك فلا يوجد عاقل يرفض كل هذا الأجر العظيم

ولكن الأهم هو أن نذهب إليها بنية خالصة لله سبحانه إبتغاء مرضاته وعفوه

ولا نذهب إليها لمجرد الذهاب كي لانقطع لنا عادة الذهاب إلى صلاة العيد

هذا والله أعلم

منقول للفائده
ما أكرمك يا كريم
كل سنة وأنتم طيبين وبصحة وسعادة وقرب من الله



الخميس، ٢ سبتمبر ٢٠١٠

خاطره حول دعاء الإمام...


بدأ الإمام في الدعاء والناس خلفه في البكاء،
 قائلا مرددا: اللهم انصر المسلمييييين المحتلييين فى بقاع الأرض حسبنا الله ونعم الوكييييييل عليك بالظلمة والغاصبين، اللهم ارزقنا الصلاة في المسجد الأقصى، وكرر الدعاء بكلمات مشابهه ...
وفكرى منشغل لازلت أنتظر أن أسمع منه أهم من هذا كله...
تفتكروا دعاء الأمام افتقر لإيه؟؟؟

لا أعلم لماذا شعرت بالسلبية والإنسحاب فى طيّات هذا الدعاء
شعرت بالذل بعدم تحمل المسؤوليه
أنتظرت من الأمام أن يقول اللهم أجعلنا سببا فى نُصرة الإسلام، اللهم استخدمنا لتحرير الأقصى ولا تستبدلنا، اللهم حقق إيماننا، واجعلنا ننول شرف النصر

أثناء الدعاء تذكرت كلمة أستاذ عمرو خالد واحد واقف تحت شجرة تفاح ذابلة وبيدعى ربنا تنزل تفاح طازج!!!

فنحن نرفع أكفانا طالبين تحرير المسجد الأقصى من براثنة المغتصبين
دون أن نقدم أرواحنا وكل ما نملك لهذا النصر
نطلب شرف الصلاة فى المسجد الأقصى دون أن نشارك شعبه المحتل قليل مما يعاني
كالطفل الذى يريد نصيبه من (التورته) بعد انتهاء أمه من عناء إعدادها
كيف هذا يا أحفاد عمر بن الخطاب
فهل نحن أطفال أم أننا لسنا من سلالة الأبطال؟!!
ملحوظة: هذه مجرد خاطره خطرت على فكرى أثناء الدعاء لا تعني إطلاقا تدخولى في نية الأمام فأحسبه على خير ولا أُزكى على الله أحد:)