عفوا أنا أميرة: سبتمبر 2011

السبت، ١٧ سبتمبر ٢٠١١

عودة بعد انقطااااع

وحشتنى المدونة جداااا ووحشنى التدوين فيها وكمان وحشتنى تدويناتكم وتعليقاتكم جدااااااااااا

فترة انقطاع طويلة مليانه أحداث ومواقف دونت معظمها عالفيس وإن شاءالله هنقلها هنا قريب، بس ياترى لسه فاكرين المدونه دى

: (

همسات قلمي

في يوم من الأيام، سألني قلمي: بماذا تطمحين؟
قلت: بنشر خواطري بين الملاين.
فقال باستهتار: إنك تحلمين.
فقلت: و لكني كلي يقين.
قال: و هل تظني أنك ستنجحين؟
قلت: إن النجاح للمجدين.
قال: و هل تحسبين نفسكِ من المجدين؟!
قلت: أو على الأقل من الساعين.
قال: و هل تظني أنها ستعجب الملاين؟
قلت: اسأل الله رب العالمين
قال: هل ستراعين الله فيما تكتبين؟
قلت: كيف لا و أنت قلمي المتين.
قال: هل ستصرخين في وجه الظالمين و الغافلين؟
قلت: هذا ما عاهدت عليه ربي إلى يوم الدين.
قال: وماذا عن المفسدين و النائمين و المتعجرفين؟
قلت: قلت لك أني عاهدت رب العالمين.
قال: وماذا إذا أغروكِ بالمناصب و الملاين؟
قلت: و هل تظن أني بعهد الله سأستهين.

قال: إذا ستصرخين، و لن تكوني من الصامتين؟
قلت: أبدا لن أكون من الصامتين.
قال: و كيف ستواجهين صمت الآخرين؟
قلت: بروح الحماسة و اليقين.
قال: و ماذا إذا نجحتِ، وغركِ نجاحكِ، و صرتِ من المتكبرين؟
قلت: كيف أكون من المتكبرين و قد خلقت من ماء مهين.
قال: لقد غلبتني بكلامك الرزين.
قلت: عفوا قلمي بل هذا من تواضعك المبين.
قال : اسأل الله أن تجد كلماتك المتواضعة طريقها إلى القارئين.
قلت: اللهم آمين.
قال: وبه نستعين،
أما الآن فانطلقي بالكتابة و أنا سأكون معكِ مرن أمين.

سلمى ساجدة للرحمان
28-6-2009